كشف مدير مركز الدعوة والإرشاد في جدة الشيخ ناصر المصعبي لـ«عكاظ»، أنه يتم استقبال نحو 15 قضية طلاق يوميا لتسجيل وقائعها ورفعها إلى المفتي العام في الرياض، مشيرا إلى التعاون المستمر مع الرئاسة العامة للإفتاء في هذا الجانب، وأن هذه المهمة تعد من أكثر اهتمامات المركز.
وأفاد لـ«عكاظ»، عشية تدشين وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ المبنى الجديد للمركز، بأن الوزارة اتجهت لفصل مراكز الدعوة والإرشاد عن إدارات المساجد وأوقاف أصول المساجد تماشيا مع رؤية 2030، حتى تؤدي الدور المأمول منها ولتهيئة العناصر الكافية والمناسبة لتفعيل دورها في مختلف المجالات ومنها التقنية والإلكترونية والتوسع في هذه الأنشطة التي تقتضيها المرحلة الراهنة والظروف الحالية.
وقال: وجود المراكز مستقلة يعزز دورها ويحقق أهدافها بمعايير جودة عالية تحقق تطلعات ولاة الأمر وتفي بحاجة المجتمع.
واعتبر البيئة مؤثرة تأثيرا كبيرا في تعزيز الإنتاج وتطوير مستوى العمل، لافتا إلى أن المبنى الجديد يتبع الوزارة وتملكه بعد أن كان المقر القديم مستأجرا، ما يسهم في توفير الموارد، كما أنه صمم خصيصا ليكون مركزا للدعوة، مبينا أنه مكون من 3 طوابق، ويضم أكثر من 50 مكتبا، ويستوعب أكثر من 10 إدارات مختلفة بما فيها أقسامها، الأمر الذي يتيح فرصة أكبر للعمل ويحقق نتائج أفضل.
ولفت إلى التعاون مع أكثر من 40 إدارة حكومية، وهناك تعاون مع الرئاسة العامة للإفتاء عبر مكتب المفتي العام، إذ يستقبل المركز القضايا الاجتماعية ومسائل الخلاف الأسري، وأخذ أقوال الزوجين والرفع بالمحاضر واستقبال الأجوبة عليها، مشيرا إلى أن التعاون ما زال وثيقا بين وزارة الشؤون الإسلامية والرئاسة في ذلك لكون الرئاسة ليس لها مكتب في جدة حتى الآن.
وأكد مدير مركز الدعوة والإرشاد أن عدد المساجد في جدة يبلغ أكثر من 2400 مسجد، ولقطاع الدعوة والإرشاد دور مهم في المجتمع ويعد حجر أساس في التوجيه والتوعية وتعزيز الوسطية وتنمية الحس الوطني لدى الناس.
وبين المصعبي أن للمركز دورا قياديا في الإشراف على المكاتب التعاونية لدعوة الجاليات في المحافظة البالغ عددها 9 مكاتب، إذ تستمد وجودها من الوزارة ولها لائحة منظمة لأعمالها ويتم متابعتها عبر التقارير والإنجازات التي تقدمها، ومنها المكتب التعاوني داخل سجون جدة ويفيد في برامج التوعية داخل السجون.
وأفاد لـ«عكاظ»، عشية تدشين وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ المبنى الجديد للمركز، بأن الوزارة اتجهت لفصل مراكز الدعوة والإرشاد عن إدارات المساجد وأوقاف أصول المساجد تماشيا مع رؤية 2030، حتى تؤدي الدور المأمول منها ولتهيئة العناصر الكافية والمناسبة لتفعيل دورها في مختلف المجالات ومنها التقنية والإلكترونية والتوسع في هذه الأنشطة التي تقتضيها المرحلة الراهنة والظروف الحالية.
وقال: وجود المراكز مستقلة يعزز دورها ويحقق أهدافها بمعايير جودة عالية تحقق تطلعات ولاة الأمر وتفي بحاجة المجتمع.
واعتبر البيئة مؤثرة تأثيرا كبيرا في تعزيز الإنتاج وتطوير مستوى العمل، لافتا إلى أن المبنى الجديد يتبع الوزارة وتملكه بعد أن كان المقر القديم مستأجرا، ما يسهم في توفير الموارد، كما أنه صمم خصيصا ليكون مركزا للدعوة، مبينا أنه مكون من 3 طوابق، ويضم أكثر من 50 مكتبا، ويستوعب أكثر من 10 إدارات مختلفة بما فيها أقسامها، الأمر الذي يتيح فرصة أكبر للعمل ويحقق نتائج أفضل.
ولفت إلى التعاون مع أكثر من 40 إدارة حكومية، وهناك تعاون مع الرئاسة العامة للإفتاء عبر مكتب المفتي العام، إذ يستقبل المركز القضايا الاجتماعية ومسائل الخلاف الأسري، وأخذ أقوال الزوجين والرفع بالمحاضر واستقبال الأجوبة عليها، مشيرا إلى أن التعاون ما زال وثيقا بين وزارة الشؤون الإسلامية والرئاسة في ذلك لكون الرئاسة ليس لها مكتب في جدة حتى الآن.
وأكد مدير مركز الدعوة والإرشاد أن عدد المساجد في جدة يبلغ أكثر من 2400 مسجد، ولقطاع الدعوة والإرشاد دور مهم في المجتمع ويعد حجر أساس في التوجيه والتوعية وتعزيز الوسطية وتنمية الحس الوطني لدى الناس.
وبين المصعبي أن للمركز دورا قياديا في الإشراف على المكاتب التعاونية لدعوة الجاليات في المحافظة البالغ عددها 9 مكاتب، إذ تستمد وجودها من الوزارة ولها لائحة منظمة لأعمالها ويتم متابعتها عبر التقارير والإنجازات التي تقدمها، ومنها المكتب التعاوني داخل سجون جدة ويفيد في برامج التوعية داخل السجون.